EGP0.00
تدور أحداث هذه القصة منذ أحد عشر ألف عامٍ في بلد تدعي “بيدور”, والتي تقع في الأراضي الغربية من آسيا وتضم ما نطلق عليها الآن : إيران وتركمنستان وأفغانستان وكشمير وباكستان.
الوصف
تدور أحداث هذه القصة منذ أحد عشر ألف عامٍ في بلد تدعي “بيدور”, والتي تقع في الأراضي الغربية من آسيا وتضم ما نطلق عليها الآن : إيران وتركمنستان وأفغانستان وكشمير وباكستان.
وكانت تقوم حضارة كبري آنذاك على تلك الدولة الكبيرة ذات الأراضي الشاسعة والمراعي الواسعة والأناس الطيبين. لقد برعت في شتى العلوم, وفنون السحر وقد كان التأمل علم قائم بذاته يثير قوي الإنسان ويدمجها بالطبيعة ليطوع كل ما يراه لخدمة الإنسان.
“ديور” حيوان لا يعيش إلا في” بيدور” مزيج من الحصان الشرقي والأوربي إنه حيوان منقط له نفس ألوان الأحصنة العادية لكن جسدها ضخم جدا ليتناسب مع إنسان ذلك العصر, له أرجل تشبه الحصان الأوربي؛ لذا فهم يرسمونه على علمهم.
ويتمتع نهري “إندس” في الشرق و”وستي” في الغرب بقدسية كبيرة, فالأول يرمز إلي الحب والثاني إلي الجمال, كذلك تحظى الجبال والمرتفعات بمكانة خاصة لدي هؤلاء ولم تكن درجات الحرارة عالية بل كانت معتدلة.
لم يتعدَ سكانها بضعة آلاف رغم مساحة الأرض الكبيرة, ويسمون “ذوي الوسط المعدني” فهم يلبسون وسطا معدنيا عريضا لدى النساء فوق الفستان العادي المصنوع من الأقمشة المنتفخة عن الكتفين وما بعد الوسط, أما الرجال فيلبسون قميصاً من القماش والسروال الفضفاض وعند الوسط يتحلون بقطعة رفيعة من المعدن مبطنة – وكأنه حزام – والجميع يلبسون قطعة رفيعة مبطنة من القماش تعقد من الخلف على رؤوسهم, وعادة لا يتجاوز شعر الرجال الكتفين, ولا يلبس الأطفال تلك الحلقة المعدنية.
كانت “بيدور” على علاقة طيبة بـ “مصر الفرعونية” كما كانت تقدسها؛ في وسط البلاد. وضع تمثال عملاق لرجل مصري هو أول من عرّف هؤلاء بالحضارة المصرية, وقد إتخذت بيدور “باميان” المدينة الصخرية[1] عاصمة لها. ووضع تمثالين بجوار التمثال المصري لرجلين برزا في الإسهام في بناء العاصمة – والتي تتكون من عشرة آلاف بيت صخري تتجه جميعها إلى قارة أطلانطس- ثم نحت تمثالين آخرين لرجلين كانا يسكنان قارة أطلانطس غير أن التماثيل الخمسة كانوا دون وجوه, فهم رموزاً وليسوا شخصيات بعينها؛ فالأول دلالة على المحبة بين “بيدور” و”مصر” والتمثالين الآخرين دليل الإخلاص في العمل بل والإبداع فيه, والأخيرين للدلالة على تقدير قارة أطلانطس الغارقة!
[1] مدينة باميان الصخرية حقيقة.
اترك تعليقاً