منذ مدة لم تأسرني فكرة لمسلسل مصري كما فعلت فكرة النهاية، ولم يكن الإعلان عنه أو حتى اللغط الذي أحدثه هذا المسلسل –وهو ما يثبت نجاحه إلى حد بعيد- هو ما جعلني أتابع، فأنا أتابع مسلسلات يوسف الشريف منذ فترة، وأنتظر في ترقب ما يقدمه من أعمال مختلفة، وغيري كُثُر.
اليوم سأعرض لكم مسلسلا ليس تقليديا على الساحة المصرية والعربية وإن لم يكن الأول، فلنبدأ بتعريف “مفهوم الخيال العلمي المستقبلي”[1] وهو النوع الذي ينتمي إليه هذا المسلسل؛ فهو نوع من الخيال له قاعدة يبنى عليها مثل الظواهر الطبيعية والكوارث الكونية ويحاول كتاب الخيال العلمي إيجاد حلول لمشكلات موجودة بالفعل أو يتخيل ظهورها، مشكلات غير مطروقة وكائنات غير معروفة كالإنسان الآلي الذي يقوم بكل نشاط الإنسان العادي والخارق بل وصل العلماء إلى الطائرات الموجهة دون طيار وغيرها من أسلحة، والخيال العلمي مهما استطاع الإنسان تفسيره يجده شيء معقد فهو يخضع للنظرية والتطبيق وإن كان تراكم خبرات سابقين تتيح للآحقين سرعة التحرك والتقدم في مخترعاتهم، وفي هذا السياق سنجد أن “النهاية” لم يخرج عن هذه الحدود التي سطرتها وهاد سمير في رسالتها لنيل الدكتوراة؛ لكن دعونا الآن نتطرق إلى تفاصيل أكثر حول هذا المسلسل.
[1] وهاد سمير (2006)، الخيال العلمي كمدخل لاستلهام تصميم وتنفيذ مكملات زي مستقبلي دراسة تجريبية، رسالة دكتوراة غير منشورة، (جامعة القاهرة: كلية تربية نوعية)، ص34- 73.
بوستر المسلسل:
جاء بوستر المسلسل الرسمي متماشي مع اسمه من خراب ودمار ومباني وكأنها تتبخر، كما تلون اسم المسلسل بأشعة الشمس وكأنه أمل على استحياء أو لكأنها آثار الشمس قبل إنفجارها، ولا أرى في هذا الملصق عيبا، خاصة وأن فناء النصف الأيمن من وجه البطل زين وآثار الدماء المحدودة على النص الثاني من وجهه، كما نجد نظرة المعاناة التي تعلوه تلخص أحداثا قد تبدو دامية ومكافحة لا تنتهي.
الفكرة وتطور الحبكة:
كانت فكرة المسلسل أكثر من رائعة وصاحبها هو يوسف الشريف وهي بالأصل تحكي عن الأخطار السياسية التي سنواجهها في المستقبل بتحليل من المعطيات التي يراها على الساحة اليوم مستغلا الجماعات السرية وأنشطتها في العالم كله مثل الماسونية، التي ذكرها في سياق الأحداث، فتتلخص الفكرة حول وضع العالم بعد قرن من الآن واستخدام الشركات متعدية الجنسية لخدمة أهدافها غير المعلنة –تبعا للمسلسل- والتي كان بمقدورها أن توجه دولاً وجيوشاً وفي النهاية يظهر شخص واحد هو “صديق” وهو المنتظر الذي تخّفى كثيرا عبر العقود ليختار في آخر الأمر أن يظهر بعين واحدة، وهو من خطط منذ عشرات السنين لتؤول إليه زمام الأمور وكأنه إله بعد إندثار التكنولوجيا وبعد زوال العديد من حيوات البشر؛ بافتعال الحروب واستخدام تكنولوجيا مضادة في نهاية الأمر وهي الأسلحة الكهرومغناطيسيية وتبعا لمقالة علمية على موقع موهوبون[1] فإنها استخدمت في بداية حرب الخليج الثانية مما عطل البنية التحتية لمراكز التشغيل وإدارة المعلومات الحيوية مثل الرادارات وأجهزة الاتصال بالأقمار الصناعية وأجهزة الكمبيوتر والميكروويف والإرسال والاستقبال التليفزيوني، وكذا أجهزة الاتصال اللاسلكي
[1] http://www.mawhopon.net/?p=3157, 30/5/2020.
بجميع تردداتها، ولهذا كُتب اسم المسلسل النهاية لترتد البشرية إلى عقود سالفة بلا تكنولوجيا، وفي سبيل خدمة “صديق” هذا ضحى لأجله الكثير، كما أنه هو بذاته قدم أرواح الكثيرين لتحقيق مآربه، ولم تعد النجاة في محو إسرائيل من بين حدود الدول العربية؛ بل إن اللعبة أكبر من كون من وقف وراءها دولة واحدة، كما كان للذكاء الاصطناعي واستخدام البشر الآليين أخطار أيضا وتبرز محاولة توظيف التكنولوجيا الجديدة.
ولكي تتبلور هذه الأحداث اختار أن تكون بعد مائة عام فتحول إلى مسلسل للخيال العلمي ولهذا نرى القفزات وعيوب المعالجة التي رأيناها اليوم، فقد أثبت عمرو سمير عاطف أنه لا يصلح لكاتبة ها النوع من الدرامى رغم علاماته البارزة في أعمال سابقة وسنذكر بالتفصيل إن شاء الله هذه الهفوات التي أضرت كثيرا بالنص.
اللهجة المصرية:
لم يكن اختيار اللهجة المصرية صائبا خاصة بتحديده القدس مكانا للأحداث، كما أنه ذكر محو إسرائيل بأيدي الدول العربية مجتمعة، وهو ما أصاب المشاهد بالإرتباك، فلا يوجد أدني مبرر أن تكون أكثر من 99% من عائلات القدس مصرية، وهو خطأ فادح كان ولابد له من تقديم مبرر له، يمكن أن يقدم مشهدا عن حرب التحرير، ويعيد توزيع خريطة السكان، أو يعطينا خريطة جديدة بمعطيات جديدة باديء ذي بدء، أو كما قال البعض أن تقع الأحداث في عالم موازٍ، لكنني أرى أن فريق العمل لم يكن باستطاعته إتقان اللهجة الفلسطينية والإتيان بمصحح لغوي، وقد أعلن الشريف بالفعل عن ميعاد إطلاقه لهذا العمل؛ فلم يكن الزمن في صالحه -على حسب ظني، وكان هناك حل أكثر من بسيط وهو إما عدم تحديد مكان الأحداث، أو اختراع اسم جديد باعتبارها أرض افتراضية بعد مائة عام، كل هذه حلول وأكثر.
كتابة النص الدرامي:
أن تكون الفكرة رائعة شيء وأن تعالج بطريقة رائعة شيء آخر، فقد أثبت هذا المسلسل أن الاعتماد على الأسماء اللامعة في الكتابة ليس كافيا أبدا؛ فبرغم الاستعانة بقامة مثل “عمرو سمير عاطف” إلا أن المخرَجات أثبتت أن التخصص في الكتابة
واجب ولابد من احترامه، فقد كان رسم الحياة بعد مائة عام ليس كاملا وأحيانا ليس مبررا وهو ما جعل هناك مشكلة في الحبكة، كما أوقعه في أخطاء علمية فادحة؛ دعونا نتحدث بالتفصيل!
كما قلنا من قبل لم يكن لاستخدام اللهجة المصرية مبررا خاصة مع استخدام ديكورات القدس الأمر الذي أدى لوجود فجوة منذ الدقائق الأولى للعمل، كما لم يتم توظيف محو اسرائيل بحرب التحرير الكبرى، وهو الأمر الذي يعجب لأجله جموع المشاهدين، وبالنظر للأمر سنجد عدم وضوح الحبكة في الانتقال بين مرحلة لأخرى عند عرضه للأحداث، وهو ما يعضد وجود أكثر من فجوة قد تمنع تطور الأحداث مثال ذلك: بعدما واجهت “صباح” “نصير” الذي اخطتفها بأمر وضعها له منوما كل يوم لتتسلل إلى الخارج وقد أعطته جرعة جعلته يستمع إلى اعترافها هذا؛ بل ويبدي ردات فعل قوية، نجدها تستخدم وكره ولم تبرحه، وتصلح اللآلي زين وتواجهه بعد ذلك قائلة: “إنه زوجي”؟! فهل من المنطقي أن يتركها تستخدم وكره بعدما كانت فريسته لستة أشهر كاملة، واستخدمت لمدة شهرين منوما وتسللت بلا علمه للخارج، وبعد مواجهتها له أن يسمح لها دون مناقشة أو معالجة لهذا الأمر باستخدام وكره ذو الباب المصفح لحماية روبوتها؟! أيضا لم تخدم الحبكة جيدا واعتمدت على المفاجآت حينما لم تكتب تقدمة لوجود منظمات مضادة والتي كانت تتبع لها “سليمة” أو حتى بعدما كُشفت في النهاية، لتصبح مصدرا للتساؤل.
ومن الصعب اكتشاف أهمية اقتصار العلم على فئة معينة فنجد كل المهندسين الزراعيين كالعمال يقفون بلا عمل واضح أو ليحصدوا المحاصيل، كما أنه جعل العلم مقتصرا على مهندسي المستقبل فهم يتعلمون ليكونوا إما مهندسين زراعيين –ما بين إداري وعامل في صوبات بدون تربة- أو مهندس اتصالات وواحد فقط كان متخصصا في الفيزياء وهو مهندس أيضا كان يحمل اسم “فارس”، كما لم يتطرق إلى كيفية هروب فارس هذا من الواحة أو حتى لما لم يطلق سراحه حتى تم الافراج عنه في نهاية الأحداث.
بالإتيان للأخطاء العلمية لم يكن الاستعانة بإحدى النظريات الفيزيائية القديمة جدا ولا نظرية ميكانيكا الكم المقدمة من خلال المسلسل مبررا ولا متناسبا مع الزمن المختار للأحدث، وكان من الممكن أن يخترع نظرية أخرى استنادا إلى النظريات العلمية أو من وحي خياله وزمن الأحداث في صالحه، كذلك عند استخدام الضربة الكهرومغناطيسية جعلها تبدو مثل قنبلة عادية ومزجها بافتعال الحرب على القدس وهو خطأ فادح فالأسلحة من هذا النوع تضرب في صمت فتعمل على توقف الأجهزة فجأة، ولا يجب أن ننسى أنه باستخدام هذه الأسلحة لا يمكن للثلاجة التي حُبس فيها “زين” البطل أن تبقى محتفظة بطاقة لمدة 25 عاما إلا عندما يذكر كيفية حفاظها على الطاقة طوال هذه المدة، كانت هذه أهم الأخطاء العلمية التي وقع فيها.
المنولوج:
عادة ما يوظف المنولوج لعرض دواخل الشخصيات النفسية وتحليلاتها لما حولها للتعرف أكثر على جملة العلاقات التي يتم تناولها خلال الدراما بأنواعها، وهي حيلة أخرى لشرح بعض المعلومات، لكن للأسف يستعين الكاتب هنا بجمل مكررة كما أن المونولوج لم يعمل على تطور الحبكة الدرامية الأمر الذي جعل هناك مللا وتكرارا واضحا، كما أن الجمل الصغيرة التي يعمد إليها الكاتب جعلت الشخصيات تبدو وكأنها تكلم طفلا صغيرا وليس ذاتها، وللأسف لم تظهر الآثار النفسية والاجتماعية المتعلقة بالأشخاص لا في الحوار ولا حتى المنولوج.
الشخصيات:
اعتمد الشريف على مجموعة كبيرة من الممثلين منهم المخضرمين ومنهم الشباب الموهوبين بالفطرة، وهنا سأعرض أهم النقاط المتعلقة بالشخصيات وليس تحليلا دقيقا لكن شخصية؛ الأمر -الذي سيحتاج لكتيب إن فعلت، وأنا هنا أعرض مقالا نقديا فقط.
- زين بطل الرواية: لم ترسم هذه الشخصية بطريقة محببة؛ فالأخطاء العلمية، واستعانته بنظريات قديمة جدا، خاصة عندما كان يعمل على تدريس الأطفال الصغار في القدس، كل هذا أثر على رؤية المشاهدين لعبقريته وشككه فيها، كذلك ما فعله مع صباح وتركها وزواجه من رضوى التي لا يظهر لها مميزات، كل هذا أثر بالسلب على هذه الشخصية والتي من المفترض أنها قدوة، أو على الأقل محور الأحداث التي تتوالى وقد جاءت هذه الممارسات دون تبرير واضح.
- زين الروبوت: من أجمل ما كتب من شخصيات ورسمها الشريف ببراعة، كما أنها تحمل من الرومانسية والوفاء ما يقرب المشاهدين منها، لكنه ينشد قتل البشر باستثناء صباح زوجته -كما تم تحميله من معلومات في عقله- الأمر الذي جعله يرتكب الكثير من الجرائم؛ ردا على جرائم البشر السابقة على بني جنسه.
- صباح: شخصية أتقنتها سهر الصايغ؛ لكن الحقيقة أنها لم تُرسم جيدا هي الأخرى، فلم يقدم لنا الكاتب أي مبرر منطقي لتطور المرض النفسي لديها، ولا مدى علاقتها بزين حتى يكون هناك تطور منطقي في شخصيتها يدفعها لعمل روبوت يحمل نفس اسم حبيبها زين، خاصة وأنها استندت لأنها ليس لديها أحد وكذلك رضوى التي اختطفت منها زين لتتزوجه هي.
- رضوى: شخصية كريهة الصورة والملبس وأيضا التصرفات، وهي وصولية ما إن واتتها الفرصة قاتلة عند اللزوم، وحقيقة لم أدرك لما كان على زين أن يتزوجها، أو ما هي مميزاتها ليفعل!
- عزيز: عمرو عبد الجليل استثنائي في التمثيل، ومن أجمل ما قدم من أدوار، وشخصيته كتبت باحترافية ومنطقية عالية، وقد يرجع هذا إلى أن الكاتب كان يحتاج من الوقت أكثر ليحبك الأحداث.
- سعادة: أدى محمود الليثي هذا الدور في إتقان ورسم الابتسامة على وجوه المشاهدين خاصة مع مشاهده وعزيز، ويعد نقلة في تاريخ هذا الفنان.
تداخل الأزمنة والأماكن:
أحد أهم عوامل الجذب في الفكرة هي تداخل الأزمنة ما بين ماضي –زمننا الحالي- أو قبل خمسين عاما أو قبل ثلاثين عاما؛ والحق أن تضافر هذه الأزمنة تثري الحبكة كثيرا، لكن عدم الفصل بين الأماكن أدى إلى انقطاع الخط الوهمي لدى المشاهد أحيانا.
الديكور وبرامج التصميم والخدع:
دعونا نتحدث عن الديكور واستخدام الكوروما لإضافة أماكن أرحب، لم يكن هناك إبداع يذكر في الديكورات البيضاء التي تم نسخها من أفلام أمريكية، كما نسخت الدرونز (طائرات بدون طيار) مع تعديلات بسيطة جدا لم تكن في مصلحة العمل، والصاروخ أيضا لم يكن فيه إبتكار، وهو ما لا يعد سرقة لكنه تأثر بالثقافة الغربية وكأنه النموذج الوحيد للمستقبل؛ فالنقل هنا ليس من فيلم بعينه.
أما استخدامه لأماكن بالقدس فهي تشبه القدس الموجودة حاليا مع اطراد العناصر الرئيسية بتكرارها، ولا أعلم لما اختار القدس، لكن هناك أقاويل تؤكد أنه اختار القدس لعدم وجود حكومة يمكنها مقاضاة المسلسل فيما بعد، لكنه كان يحتاج العمل أكثر من هذا على المباني بالقدس.
نأتي للديكورات الداخلية للأسف هناك بعض الديكورات متشابهة وهو ما قد يعمل على اضطراب الحبكة في أوضاع عدة، بينما كانت خدع الهولوجرام (التصوير التجسيمي) رائعة.
الملابس والمكياج والإكسسوارات:
أرى أنها كارثة بحد ذاتها؛ فلا يخدم أحدا أن تظهر المسلمات غير حريصات على النظافة في التكتل، ويتركن شعورهن بهذه الطريقة الغربية المنتشرة منذ أكثر من عقد في أمريكا، ما الغرض من هذا؟! إن إظهار الشخصيات فقيرة لا يعني أن تلبس ملابس بلا تناسق، ولا تعني أن تظهر بألوان تبدو طينية أو لكأنها لطخت بالطين وتسريحات تدل على عدم النظافة.
كما لم تراعِ إنجي علاء –زوجة يوسف الشريف- تدرج الطبقات عند تصميم الملابس بين المهندسات الآتي يعشن في التكتل وغيرهن من عمال، ولم أرَ أي إبداع خاص، خاصة وأن هناك تصميمات متشابهة مع تصميمات أمريكية عالمية وعلى قنوات الفاشون، كما أن الإكسسوارات كانت مستفزة من بينها كانت الشمس المدهبة على أذن رحمة أمن الواحة والتي لعبت دورها صابرينا حيث أنه مستوحي من فيلم أمريكي والابتكار الوحيد أنه يلبس في الأذن.
نأتي لنوعية الأقمشة التي اختارها أحمد كابوريا منفذ التصميمات الموضوعة للملابس والتي جعلت من حلة المهندسين في الواحة على سبيل المثال وكأنها حلة رياضية!! مما يدل على أن اختيار نوعية الأقمشة لم يكن صحيحا.
الإضاءة وزوايا التصوير:
هناك مشكلة واحدة هي اختيار الشاشات اللوحية الزجاجية الشفافة واستخدام اللون الأبيض في الكتابة عليها الأمر الذي جعل إدراكها على الشاشة مشكلة؛ فلكي تدرك الكلام المكتوب بسلاسة لابد من وجود فارق واضح بين لون الشكل والأرضية، ورغم هذا قد حاول المصور تنويع الزوايا لأجل هذا الغرض.
الموسيقى التصويرية والمونتاج والإخراج:
كانت الموسيقى التصويرية مناسبة للعمل، كما جاء المونتاج جيدا، لكن أخطاء الخط الوهمي والفجوات والأخطاء الأخرى التي تم ذكرها عموما، عادة ما تحمّل على المخرج “ياسر سامي” مايستروا العمل الدرامي، رغم أنه أول عمل درامي له، لكنه برع في أداء الخدع في أكثر من فيديو كليب من قبل، وهو ما يبرر إتقان الخدع في المسلسل، عموما ننتظر منه العديد من المسلسلات الأكثر احترافية إن شاء الله.
ترجمة المسلسل وما أثاره من ضجة في الخارج:
لم يكن من المتوقع ما أثارته إسرائيل من ضجة تجاه المسلسل الذي محى وجود إسرائيل منذ الحلقة الأولى مما جعل المسلسل محط أنظار، وقد نشر أنه ترجم للإنجليزية لعرضه بالخارج، وهو ما يضع فريق العمل في مسئولية كبيرة لعرض صورة عن الدراما المصرية 2020، وأخيرا إن لم نكن من متابعي “يوسف الشريف” وحقا إن لم يكن جمال الفكرة مغريا للتحليل، لن يضع أحد وقتا في النقد، شكرا للشريف لفتحه مجالا دراميا جديدا.
اترك تعليقاً