أدي الكسل والخمول وقلة الحركة خلال العزل المنزلي لأصحاب مرضى فيروس “كورونا ” بقضاء فترات طويلة داخل المنزل وهذا دفعهم لقيود منزلية مما أثر عليهم نفسيا بسبب الإغلاق الكلي والجزئي الذي حدث لهم وعدم ممارستهم للانشطة الهامة المعتادين عليها قبل مرضهم. وكشف موقع ” برشامة ” في هذا التقرير الآثار الجانبية الناتجة عن قضاء الشخص في المنزل لفترات طويلة، وكان أهمها الأضرار الصحية التي تصيب العضلات داخل الجسم نتيجة قلة الحركة داخل المنزل، والتي قد ينتج عنها حدوث هشاشة العظام وأمراض أخري عديدة خاصة لكبار السن.
وإليكم أهم الطرق للتغلب على قلة الحركة خلال فترة الحجر المنزلي لفيروس كورونا:
- ضرورة الحركة والنهوض ولو قليلا طوال اليوم حتى لا تصاب عضلاتك بالهشاشة والأمراض المصاحبة بالعظام خاصة في فترة النقاهة.
- وضع روتين يومي محدد يشمل بعض المهام مثل الذهاب لشراء مستلزمات المنزل مع توخى الحذر والإلتزام بالتباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية.
- محاولة القيام بمهام المنزل بنفسك دون الاعتماد على شخص آخر، وعدم الجلوس فترات طويلة أمام التليفزيون والموبايل لأن هذا قد يدفعك للكسل والخمول .
- يجب ممارسة الرياضة ولو لمدة 10 دقائق يوميا، كما يمكنك ممارسة المشى لفترة لا تقل عن 20 دقيقة تمنحك الحيوية والطاقة.
- الابتعاد عن الأطعمة الغير صحية وتناول الأطعمة الصحية التي تمنحك القدرة على الحركة وتقوى العظام والعضلات، مثل الأسماك والبيض والمكسرات والبذور.
اترك تعليقاً