يتناول هذا الفيلم العديد من القدرات الفائقة هي: قراءة العواطف وتحريك الأشياء عن بعد والاستبصار ورؤية أشياء ليست أمامك وسماع أشياء بعيدة وموهبة التواجد في مكانين في نفس الوقت، حيث يحكي هذا الفيلم منذ البداية عن الإسقاط النجمي حينما تستطيع الروح السفر خارج الجسد وتتجول بحرية إلى مكان آخر وجسدها ما زال حيا، فقد وجد هذا البيت مسكونا من قبل وذلك في عام 1976، وتبدأ الأحداث حينما اتصلت الأم بالكنيسة لتنقذهم وتنقذ ابنتها من الروح الشريرة التي تقبع في هذا البيت ولأن الكنيسة تخاف على سمعتها لا تستطيع أن تساعدهم إلا أن كان هذا الإدعاء صحيحا، وهكذا كان على الزوجين الأمريكيين المجيء إلى المنزل لإثبات ما يقال وأنه ليس إدعاءً لتغير الكنيسة لهم هذا المنزل على نفقتها، وتدور الأحداث ويعتقد الزوجين أن الفتاة تدعي وأنها هي من تقم بالأعمال العنيفة وهي في كامل وعيها ولا يقف بجانبهم إلا الإعلام الذي أذاع الخبر بيد أن الزوجة في النهاية اكتشفت خطأها وأنها تركت البنت لتكون ضحية لكائن هارب من الجحيم ويرد الفتاة وهو ما جعلها تعاود ثانية لتنقذ الفتاة هي وزوجها.
بنى هذا الفيلم على خلفية أحداث واقعية وتأتي المصادر في نهاية الفيلم للتدليل على أن تلك الظواهر حقيقية، وهي من الظواهر النادرة الحدوث أمام رجال الشرطة ورجال الإعلام أيضا، ويعرض هذا الفيلم دور الكنيسة في طرد الأشباح كما يعرض قوة العلاقة الزوجية هي السبيل الوحيد للسعادة، وكذلك حب ومآزرة الجيران بعضهم لبعض من خلال تبرعهم بالصليب ليضعوا صلبان كثيرة في الحجرة التي تصدر فيها الأصوات، وقد استخدم المخرج تقنية العرض اللحظي للصور وهي تقنية معروفة لغرس الرسائل في العقل اللاواعي لدى المشاهدين، وقد استخدم الموسيقى الباعثة على التوتر وهو ما يتناسب مع طبيعة الفيلم، وهو أيضا من إنتاج الشركة الأمريكية Warner Bros Entertainment، وكذلك معظم طاقم العمل بريطاني.
اترك تعليقاً