فيلم Harry Potter & The Deathly Hallows 2 (2011):
هذا الفيلم هو آخر أفلام سلسلة هاري بوتر ويتناول هذا الفيلم العديد من القدرات الفائقة هي: التخاطر وقراءة العواطف وتحريك الأشياء عن بعد ورؤية أشياء ليست أمامك وسماع أشياء بعيدة والتي تولد مع السحرة أو أفراد نادرين من العامة، وتتبع القصة أحداث هاري البطل الأسطوري ذو المأساة التي تركت ندبة سحرية على جبينه كان لها الدور الأكبر في هذا الجزء، ويتتبع هاري في رحلة قضائه على فولدمورت المقدسات الثلاثة للموت، وبرغم اتقان فريق العمل للأداء إلا أن الفيلم لم يأتي محبوكا كالرواية رغم أن الجزء السابع من الرواية يحكيه الجزئين السابع والثامن في الفيلم، فالتفاصيل التي تجنبوا عرضها حتى بحوار بين الأبطال وبالتالي أصبح هناك قفزات في الحبكة.
أجمل ما في هذا الجزء أن لكل دوره حتى نيفيل الذي لم يكن ليقوى على فعل شيء وجد لنفسه مكانا بين الأحداث، وتكاتف الجميع ضد الشر المطلق المتجسد في فولدمورت، ونجد الكثير من القيم الإيجابية كقيمة الصداقة فتضافر جهود الأصدقاء هي دائما مفتاح النجاح، والحب لابد وأن ينتصر على السحر وهو مفهوم طرحته الكاتبة ج. ك. رولينج منذ الجزء الأول، وأيضا نجده في فيلم Beautiful Creatures الأمريكي، وجاء زوايا التصوير أكثر من رائعة مع استخدام الجرافيك حيث لجأ المخرج إلى إبراز احترافيته من خلال استخدام الزاوية الدائرية حول الهدف ليظهر تفاصيل أكثر وهو ما يتناسب مع حركات السحرة عند استخدامهم للمقشة السحرية أثناء الطيران، فالاهتمام بالتفاصيل من عوامل إنجاح هذا الفيلم، وقد جاءت الموسيقى الملحمية الرائعة والموسيقى التصويرية كذلك ومن المقحم بالفعل عرض الفيلم للجنس الأسود والأصفر في مدرسة للسحرة البريطانيين فما بالك بمدرسة للسحرة في أمريكا؟ فيلم من إنتاج الشركة الأمريكية Warner Bros Entertainment أيضا.
اترك تعليقاً