يتناول هذا الفيلم العديد من القدرات الفائقة هي: التخاطر وتحريك الأشياء عن بعد ورؤية أشياء ليست أمامك والقدرة على الشفاء أيضاوهو فيلم ديني يعرض حياة ملاكا في السماء يعمل على تقديم الشاي لكاتبي النصوص وكاتبي النصوص وهم ملائكة يعملون على كتابة الأحداث التي يمر بها الناس وتلك النصوص ترتبط معا لتكون مصائر البشر ويأتي الرب الأعلى كل حين للتأكد من أنهم يقومون بعملهم، ولا يفعل البطل شيء سوى تقديم الشاي دون كلل أو ملل.
ثم يأتي أحد كتاب النصوص ليطلب رأيه في نص كتبه ويرجوه أن يعطيه فكرة ليكون نصه أكثر إبداعا ليثني عليه ربه، لكن كطبيعة اليابانيين لا يعطي ردا بسهولة ولا يعطي ردا إلا بعد أن يكون متأكدا منه ولذا تركه يحكي له، لكن بدلا من أن ينتظر أن يمنحه الجواب بدل في النص ليجعل البطلة تموت وحينها رفعت الصحف لتتحقق، ومن ثم طلب إليه كاتب نصوص آخر أن ينزل ليحمي تلك الفتاة المسكينة التي ستموت لمجرد كاتب أحمق أراد هذا وهو من ابتكرها وأعطى له الوعود بأنه سوف يساعده بل ويمده بالمعلومات التي يحتاجها عنها وعن من حولها فهو الوحيد الذي لا يملك نصا وبالتالي يمكنه التحرك والتعديل أيما يشاء.
وبالفعل نزل على الأرض وهو الكائن السماوي بقدراته الخارقة وأنقذ الفتاة إلا أن كاتب النص الذي استهوى أن يميت كل من يكتب عنه وجد أخيرا من يقف أمامه، وأصبح هو من يعالج البشر بقدرته الخارقة إلا أنه في كل مرة يفقد جزءً من قوته ويصبح أرضيا شيئا فشيئا، والأدهى أنه تذكر من هو ليعلم أنه فتى ياكوزا أي من العصابة اليابانية الشهيرة وأن له ماضٍ لا ينسى وهو ما أضعف جسده تماما فقد ظهر الوشم على جسده فجأة، ويستهدفه اثنين من الياكوزا لكنه في النهاية يستطع التغلب على الرصاص الذي أصاب قلبه ويرجع للحياة مرة أخرى حياة ملؤها الصلاة والمساعدة.
ويميل المخرج إلى التصوير الوثائقي لإبراز الواقعية والحركات الحرة للكادرات وكأنها حياة يومية تلك التي يصورها، ويستخدم الكاميرا الغير ثابتة للدلالة على عدم الاتزان تارة وللإحباط تارة أخرى، ويؤكد هذا الفيلم على أن غفران الرب بالدعاء والصلاة كما أنه يقدم قيمة الاحساس بالمسئولية المقرونة بالقدرة ولابد كأي فيلم التأكيد على القومية اليابانية وأن العالم لابد وأن يعيش بسلام وإن الخير ينتصر دائما، هذا الفيلم من إنتاج ثلاث شركات هم: Black up media وChockiku 120 anniversary وOffice Kitano مما يعطي بعدا لضخامة حجم الإنتاج.
اترك تعليقاً