يتناول هذا الفيلم العديد من القدرات الفائقة هي: تحريك الأشياء عن بعد والاستبصار ورؤية أشياء ليست أمامك وسماع أشياء بعيدة وفيه نجد المعالجة بالإنجيل من قبل قس مشهور وكيف أنه يعلم قسا شابا في رحلة ميدانية، ويعرض الفيلم مدى استهتار ورعونة الشباب فقد تم اختيار الطالب الأعلى دراجات ليكون قسا في هذه الرحلة الميدانية إلا أن هذا القس تحت التمرين والذي من المفروض أن يعلم العديد من اللغات منها الإيطالية يغش ليحصل على هذه الدرجات ويشرب السجائر والمخدرات ولا يلقي لأي شيء بالا، لكن معدنه الأصيل يظهر في النهاية عندما احتاج القس المشهور إلى مجهوداته، وبالطبع نجد الكنيسة لا تعترف بهذه الحرب على الملأ بل تحارب الأشباح بعيدا عن الضوضاء، وقد يضطرون إلى القتل باسم الإله.
وهذا الفيلم يصنف على أنه فيلم رعب يكثر به الدماء والعنف المبرر خاصة وأن تلاوة الإنجيل عادة ما يخرج الشرور من الجسد حيث الكائنات التي تأتي هربا من الجحيم والأشباح وغيرها، لكن الذي لا يبرر أبدا هو صورة نائب القس المستهتر هذا والذي يروج صورة نمطية سلبية عن القس وقد يرجع ذلك إلى أن الديانة الأولى في كوريا البوذية تليها الكاثوليكية.
وتجدر الإشارة إلى أن العقيدة البوذية والمسيحية بمذاهبها تختلط في جنوب شرق آسيا جميعا وبخاصة في كوريا الجنوبية حيث ظهرت الرسوم البوذية في الفيلم أيضا وكذلك الأيقونات الخاصة بالسيدة مريم والسيد المسيح المقدسة؛ فعندما خرجت الحشرات من جسد الفتاة لم تلمس الأيقونات، وعادة ما يرمز الغراب إلى التفاؤل في كوريا عكس دول الغرب لكنه في هذا الفيلم يظهر بالمفهوم الأوروبي أي التشاؤم وهو ما يدل على مدى تأثر الثقافة الكورية بالغرب مؤخرا، وتبرز قيمة المسئولية والعطاء بلا قيود وتبرز القومية الكورية في هذا الفيلم، وقد تم إنتاجه من قبل ثلاث شركات كورية للإنتاج السينمائي هم: CT وopus وZip cinema، مما يؤكد على ضخامة الإنتاج، وهو ما يظهر في الإمكانيات العالية لتقنيات التصوير والإكسسوارات والملابس وغيرها كما أن هناك مشاهد كانت في إيطاليا أيضا.
اترك تعليقاً