هل حقا لدينا دور غير الشجب والإدانة؟ هل حقا لسنا ببشر إن تركنا فلسطين بلا ظهر ولا مساندة؟ من منا لم يسمع عن شجب العرب وإدانتهم الاحتلال الفلسطيني وسبل الاستيطان؟ كم منا من استهزأ بهذا الدور؟ من منا حلل ونقد ذلك الدور العاجز عن إيقاف الاستيطان أو إرجاع ولو شبر من الأرض العزيزة؟
جئتكم اليوم لنقف وقفة معا حول هذه القضية ودورنا الذي لا ينتهي بهذا الموقف المتخاذل.
فلسطين سترجع يوما ما؟ هل سنرى هذا اليوم؟ إنها الجرح الغائر في جبين الأمة الإسلامية والعربية والذي لم يندمل، فما علينا فعله لنحقق لها النصر يوما ما؟
على العرب أن يفعلوا الآتي دون كلل أو ملل:
- أن يعوا القضية الفلسطينية بأبعادها وأن يعرفوا تاريخ القدس ويحفظوه ظهرا عن قلب
- أن يعلموا أبناءهم أن فلسطين لنا وكلنا عرب إن نحيا على أرضها كما السابق هو حلم مشروع أخذه مغتصب منا وهو إسرائيل
- لا يوجد مكان للتخوين فيما بيننا وأن ما يحدث بين المقاومة والحكومة الفلسطينية هو اختلاف مصالح؛ فالتخوين ثغرة لا نحبذ أن يدخل العدو منها
- على كل من يعرف لغة أو يتحدث مع الأجانب أن يبصرهم بأبعاد القضية والتأكيد على جرائم إسرائيل
- تربية أولادنا على تحرير القدس فهو واجب ديني وقومي وشرعي ولا يوجد ما يقف أمامه سوى إيجاد فرسان يحملون نفس الهدف ويجدون ميزانية تصرف في هذا السبيل
فأنت وإن لم تحررها يكفيك فخرا أن تكون أبا لمن سيحررها، فلا تبتئس فقط قم بدورك.
اترك تعليقاً