• Skip to content
  • Skip to secondary menu

برشامة

موقع صمم خصيصا لك، ستجد فيه المعلومة التي تحتاج في أقل عدد من الكلمات.

  • المقالات الاجتماعية
  • فنية وثقافية
  • إقرأ معنا
  • دراما
  • مكتبة “برشامة
  • حوارات “برشامة”
  • أخبار على السريع
  • العربيةالعربية
    • EnglishEnglish
    • РусскийРусский
  •  

الصفحة الرئيسية » الأسرة » دور الآباء المسلمين في تربية أبنائهم بالمجتمعات غير الإسلامية

دور الآباء المسلمين في تربية أبنائهم بالمجتمعات غير الإسلامية

Авторbyعن د. رباب حسين العجماوي اترك تعليقا | Последние обновление Last Update تحديث منشور 11.01.2021

دور الآباء المسلمين في تربية أبنائهم بالمجتمعات غير الإسلامية

تحظى المجتمعات الغير اسلامية بقوانين صارمة لحماية الأطفال وإعطائهم حقوق قد لا تعتادها المجتمعات الإسلامية، وفي الحقيقة أن الواقع مغاير لهذه الصورة، فقد سُنت هذه القوانين لحماية الأطفال من بطش آبائهم لكن السفور في استخدام هذه الحقوق قلص من دور الوالدين، فقد بعدت الممارسات عن القانون لتخلف أبناء ً لا يعلمون من ثقافتهم ولا دينهم شيئا بينما يحظى أولائك الذين تربوا من غير المسلمين على تربية تليق بمعتقداتهم وآرائهم، وهو ما يجعل من أبناء المسلمين أجيال هشة، وهو ما سنناقشه معا في هذا المقال.
يعتقد المسلم الذي يعيش في مجتمع أجنبي أنه سيعلم أولاده في مدارس راقية ويكسبهم لغة وثقافة جديدتين تجعل من حياتهم حياة رحبة بعيدا عن مشكلات دولته الأم، خاصة وأنه يتمسك بمظهر الإسلام دون جوهره ويعلق في ذهنه أنه سيلتزم بالإسلام أمام أولاده وأمام الناس، وأن هذا الأمر يكفي ليعتنق أولاده الإسلام دون ضغط منه، وفي النهاية يجد من أولاده هم من يتمسك بعادات وديانات تلك المجتمعات غير الإسلامية، ولا يستطيع الأب أن يفعل شيئا وقد أعتقد أنه أدى رسالته، لكننا في هذه السطور نشير إلى ذلك الدور الذي غفل عنه، فنحن لن نتحدث عن الدور التقليدي للأب من تأمين المعيشة أو مراعاة ولده نفسيا وجسديا بل سنشير للدور الديني الذي عليه القيام به.
• التمسك بتعليم الأبناء اللغة العربية حتى يستطيعوا أن يقرؤا ما تيسر من القرآن والسنة.
• تحفيظهم السور القصيرة وتعريفهم بمعناها البسيط.
• أن يتعرفوا أركان إسلامهم.
• أن يحكي لهم قصص الأنبياء وقصصا من السنة (ليس شرطا أن يكون يوميا) ومناقشة الدروس المستفادة منها معا.
• غرس احترام ثقافة الآخر وأن هناك ديانات أخرى علينا احترامها دون المساس بعقيدتنا.
• عدم اقتصار الإسلام على الذهاب إلى التجمعات الإسلامية فقط وكأنها هي الدين، ففيها بشر تتفاوت درجات تدينهم تبعا لتربيتهم قد يؤثروا سلبا أو إيجابا على أولادك وعليه لابد من مناقشة ما دار في هذه التجمعات ليعرفوا المفسد من المصلح.
• ربط الأولاد بالثقافة الأم عن طريق الفيديوهات والتحدث مع الأهل.
• استيعاب الفروق الفردية بين الأولاد واحتياجاتهم ولا تترك اسئلتهم بلا إجابة، فعليك أن تبحث عمن هو أعلم منك في الدين لسد الثغرات ولتثبيت الإيمان ولجعله متجددا بإذن الله.
• تربية الأبناء على الإتيان بمصدر المعلومة الصحيح ولا تكن أنت مصدرهم الوحيد فإن غفلت يذكروك وإن أخطأت يقوموك.
• إن كانت الأم كتابية فعليك التمسك بحقك في أن أولادك مسلمون بالتبعية.
• إفهام الأولاد أن الاختلاف في المذاهب الإسلامية رحمة، وعليهم أن يحترموا هذا الاختلاف.
• اختلافهم عمن حولهم ميزة يجب الافتخار بها ولا يعيبهم أنهم هم الوحيدون المسلمون هناك.
• أنهم سفراء دينهم وأن صورة الاسلام بأيديهم وعليه فيجب أن يتوخوا الحذر فيما يعملون.
• على الأب أن يعرف أن سن المراهقة يرتبط بالتمرد وهو ليس حكرا على أبنائنا المسلمين، ولهذا وجب مصادقتهم وليس معاداتهم.
• لا يحرم ما أحل الله باسم الدين فيمنع الأطفال من ممارسة هواياتهم كالرسم والموسيقى.
• أن يغرس فيهم أن الإسلام عفة وأنهم هم من عليهم حمايتها.
إن فعل كل هذا واختار أولاده ديانة أخرى فلا إثم عليه، وإن لم يفعل فليعلم أنه مقصر بحق أولاده، وأننا مؤمرون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فعليهم النصح لأبنائهم والله الموفق.

قدم تحت: الأسرة الموسومة ب: المقالات الاجتماعية

د. رباب حسين العجماوي

عن د. رباب حسين العجماوي

مدرس بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة السويس متخرجة في جامعة القاهرة بقسم الإذاعة والتلفزيون عام 2007، حصلت على الماجستير عام 2012، والدكتوراة عام 2017.
روائية وكاتبى مقالات نقدية

Reader Interactions

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2023 · Bershama.com