• Skip to content
  • Skip to secondary menu

برشامة

موقع صمم خصيصا لك، ستجد فيه المعلومة التي تحتاج في أقل عدد من الكلمات.

  • المقالات الاجتماعية
  • فنية وثقافية
  • إقرأ معنا
  • دراما
  • مكتبة “برشامة
  • حوارات “برشامة”
  • أخبار على السريع
  • العربيةالعربية
    • EnglishEnglish
    • РусскийРусский
  •  

الصفحة الرئيسية » المقالات الاجتماعية » الغيرة.. أنواعها و كيفية التخلص منها

الغيرة.. أنواعها و كيفية التخلص منها

Авторbyعن د. رباب حسين العجماوي اترك تعليقا | Последние обновление Last Update تحديث منشور 11.01.2021

 

مقال للدكتورة رباب حسين العجماوي

من منا لم يشعر بالغيرة ولو لمرة واحدة؟ من منا من لم يحتك بشخص يغير منه أو من غيره؟ من منا لا يعرف هذه المشاعر؟ أو لم يحذره أحد منها؟ ما الغيرة؟ وكيفية التخلص منها؟ هل هي مشاعر مقصودة أم غير مقصودة؟ موضوعنا اليوم عن الغيرة، ودعونا نبدأ بمفهومها، فما هي إلا مشاعر إنسانية تدفع الفرد إلى المقارنة أو الاحساس بالمنافسة بينه وبين شخص أو مجموعة من الأشخاص، وهي مزيج من حب التملك والشعور بالغضب والرغبة في الاستحواذ على الحنان، ولا تظهر إلا من خلال أفعال سلوكية يقوم بها الغيور تجاه الآخر تبدأ بالنظرة.

الغيرة ومفاهيم ذات علاقة:

هناك العديد من المفاهيم المرتبطة بالغيرة بمفهومها السلبي مثل: “حب التملك” الذي ينتاب الشخص الغيور ويجعله يعتقد أن هناك الكثير من التهديدات حول هذه العلاقة –سواء أكانت علاقة صداقة أم زيجة أم والدية أم زمالة- وأنه لا يجد الأمان مع هذا الشخص؛ فقد يتركه الشخص لأهون سبب من وجهة نظره، كذلك “الرغبة في الاستحواذ على الحنان” و”تلقي الاهتمام الدائم” من قبل شخص ما، وهي مشاعر قد تنمو منذ مرحلة الطفولة وتعبر عن عدم نضج صاحبها، كما أن الغيرة ترتبط بـ”قلة الثقة بالنفس”؛ ونجد مفهومين آخرين هما “الغبطة” التي تعني تمني ما لدى الغير بينما “الحسد” تمني زوال النعمة من الغير، غير أن هناك مفاهيم آخرى إيجابية ترتبط بالغيرة المعتدلة أو الصحية مثل: “الدافعية” و”التنافسية” و”الطموح” وهي معاني إيجابية ترتبط بالشخص الغيور.

أنواع الغيرة:

وكما ذكر آنفا هناك نوعان للغيرة من حيث درجة إيجابيتها؛ فهناك الغيرة الإيجابية تلك التي تعطي دافعا للترقي وتجعل من الفرد طموحا، والغيرة السلبية التي تضر صاحبها وقد تضر بمن حوله، كما يمكن أن نفرق بين أنواع الغيرة من حيث العلاقات فهناك الغيرة بين الأزواج وهناك الغيرة بين الأصدقاء أو بين الأم وبنتها…إلخ.

مظاهر الغيرة:

  • التبول اللاإرادي عند الأطفال
  • تقلب المزاج
  • اللامبالاة والتجاهل
  • شدة الحساسية
  • الاحساس بالعجز
  • فقدان الدافعية للعمل
  • السلوك العدواني
  • وقد يصاحبها القلق والتوتر

أسباب الغيرة:

  • عدم نضوج مشاعر حب الآخرين فيه وتقبلهم للآخرين.
  • نمو سمات أخرى لا تخلو من الأنانية وحب الذات والرغبة في أن يحظى بالانتباه الكامل لدى الغير، وعدم إتاحة المجال للآخرين في مقاسمة الاهتمام والحب.
  • ضعف ثقة الشخص بذاته وبمن حوله؛ فمن وجهة نظره أن الآخرين دائما أفضل منه، كما أنه لا يستطيع إدراك قدراته ومهاراته.
  • المبالغة بالشعور بعدم الأمان والتهديد في علاقاته، وقد يصل الأمر إلى حد التوهم.
  • فرض السيطرة والتحكم المفرط في الآخر.
  • إثارة الشكوك من قبل من حوله.
  • الإنشغال الدائم من قبل الشخص الذي يشعر بتهديد العلاقة معه.
  • وجود مرض عقلي مثل الهوس أو الشيزوفرنيا.

 

كيفية تأثير الغيرة:

تؤثر الغيرة على صاحبها أولا وأخيرا،؛ فهي تستهلك مشاعره وتجعله دائم الترقب للهجر، وتحيطه هالة عدائية تجعل ممن يقتربون منه يودون الفرار، خاصة إن كان الحقد ظاهريا، كما أنها تؤثر على الشخص الذي يحاول امتلاكه، فيجد نفسه في دائرة الشك التي لا تنتهي، ووجب عليه أن يبرر سلوكه وإن كان بسيطا، كما يتوجب عليه التأكيد بشكل مباشر وغير مباشر على أنه مع هذا الشخص ليشعره بالأمان -لكن بدون جدوى، ثم هناك حلقة أكبر ممن يحيطون بالشخصين فتجد الذي يغار يريد أن يخنق من معه ويسعى إلى تقطيع العلاقات مع من حوله، وهنا لابد وأن نعرف الفرق بين الغيرة السلبية والمرضية؛ وهذه الأخيرة لا يجب أن نعطي للشخص الذي يغار فرصة لكي لا يقاوم هذه الدائرة التي ستنهيه وحيدا في آخر الأمر وقد خسر هو ومن يحب كل من حولهما.

كيفية التخلص من الغيرة:

أولا على الشخص الذي يغار أن يقف على الأسباب الحقيقية لهذه المشاعر وأن يصارح نفسه ويعترف بأنه يغار.

ثانيا عليه التأكيد على ذاته من خلال الوقوف على إنجازاته الشخصية وإمكاناته وهواياته وكل ما يتميز فيه، كذلك سمات شخصيته الإيجابية.

ثالثا تقييم العلاقة بينه وبين الشخص الذي يغار منه والشخص الذي يغار عليه، تقييما صحيحا ليعرف ما مدى توهمه في هذه العلاقات.

رابعا على الشخص الذي يغار منه ألا يلتفت إلى هذه الغيرة ويكمل إنجازاته دون تحفيزه ضده ودون أن يصارحه بمشكلته، لأن معايرته بأنه يغار منه ستزيد الطين بلة، وإن كان هناك بد من وجود علاقة فيمكنه أن يحاول التأكيد على إيجابيات هذا الشخص ليرفع من ثقته بنفسه.

خامسا على كل من حوله أن يساعد هذا الشخص وألا يجاريه فيما يفعل، فيجب أن يعرف أنه سلوك غير مقبول، ولكي يكون مقبول مجتمعيا لابد من محاربة هذه السلوكيات، كما أنه على من حوله أن يؤكد على صفاته الإيجابية وإمكاناته الحقيقية دون مبالغة أو تهوين.

متى نحتاج إلى الغيرة؟

نحتاج الإيجابية منها لإيجاد الدافعية نحو الأفضل، كذلك تدعيم الطموح لدى الفرد، وبما أنها أحد مظاهر الحب بين الزوجين نجد منهما من يلجأ إليها ليشعر بأهميته لدى الآخر، لكن مع كامل احترامي إن السعي وراء الحب بإثارة الغيرة لن ينتج عنه علاقة سوية، فإحذروا!

قدم تحت: الأسرة

د. رباب حسين العجماوي

عن د. رباب حسين العجماوي

مدرس بكلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة السويس متخرجة في جامعة القاهرة بقسم الإذاعة والتلفزيون عام 2007، حصلت على الماجستير عام 2012، والدكتوراة عام 2017.
روائية وكاتبى مقالات نقدية

Reader Interactions

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2023 · Bershama.com